فصل: 163- (ز): إبراهيم بن شيبة الأصفهاني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.163- (ز): إبراهيم بن شيبة الأصفهاني:

مولى بني أسد.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.164- (ز): إبراهيم بن شيبان بن محمد أبو طاهر النفيلي:

المدرس بنظامية بغداد.
ولد ببانياس سنة أربع وأربعين وأربع مئة وروى، عَن أبي نصر الزينبي، وَغيره.
قال ابن عساكر: كتبت عنه شيئا يسيرا ولم يكن مرضي الطريقة.
مات سنة 539.

.165- (ز): إبراهيم بن صالح الأنماطي.

ذَكَره الطوسِي في الشيعة من أصحاب الباقر وقال: له تصانيف على مذهب الإمامية.

.166- إبراهيم بن أبي صالح [وهو إبراهيم بن هاشم].

قال مسلم: جهمي لا يكتب حديثه. انتهى.
وقد كذبه إسحاق بن راهويه في مجلس عبد الله بن طاهر.
واسم أبي صالح: هاشم قاله الحاكم.

.167- (ز): إبراهيم بن الصباح الأزدي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.

.168- إبراهيم بن صبيح الطلحي.

عن ابن جريج.
ليس بثقة.
أتى بخبر باطل فهو آفته في كتاب السابق واللاحق.

.169- إبراهيم بن صرمة الأنصاري.

عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
ضعفه الدارقطني، وَغيره.
وقال ابن عَدِي: عامة حديثه منكر المتن والسند.
قلتُ: يروي عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابنُ مَعِين: كذاب خبيث. انتهى.
وقال علي بن الجنيد: محله الصدق.
وقال ابن أَبِي حاتم: روى عنه: محمد بن مرزوق وبندار، وَابن أبي شيبة وروى هو عن: يونس بن عُبَيد، وسفيان بن حسين.
وقال العقيلي: يحدث عن يحيى بن سعيد بأحاديث ليست محفوظة من حديث يحيى فيها مناكير وفيها شيء يحفظ عن يزيد بن الهاد مثل حديث عبد الله بن خباب، عَن أبي سعيد في صلاة الجماعة وليس ممن يضبط الحديث.
وقال ابن عَدِي عن ابن صاعد: انقلبت عليه نسخة ابن الهاد فجعلها عن يحيى بن سعيد.

.170- (ز): إبراهيم بن الضحاك الشلمغاني.

أحد فقهاء الشيعة.
مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة.

.171- (ز): إبراهيم بن ضمرة الغفاري.

ذَكَره الطوسِي في رجال جعفر الصادق من الشيعة ونقل عنه طعنا في الإمام الشافعي ووصفه بالزهد والورع لا بارك الله فيه.

.172- (ز): إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي.

ذكره أبو جعفر الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق من الشيعة.

.173- (ز): إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي.

ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.

.63مكرر- إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود الكناني ويقال: إبراهيم بن الأسود.

قال البخاري: فيه نظر.
وقال الأزدي: ضعيف لاَ يُحْتَجُّ به انتهى.
وقال ابن عَدِي: ليس بمعروف وهو عزيز الحديث جدا وإنما يذكر له عن ابن أبي نجيح مقطعات وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن الجارود: فيه نظر.

.174- إبراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.

عن نافع.
قال الأزدي: منسوب إلى الكذب انتهى.
وأورد له من طريق حفص بن عمر عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: حسن السؤال نصف العلم.
وقال: عنده مناكير ووهم.

.175- إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.

عن أبيه وسعيد بن عبد العزيز.
قد روى عنه أئمة.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة انتهى.
وقد روى عنه البخاري في غير الجامع، وذكره ابن أبي حاتم فلم يضعفه، وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.176- إبراهيم بن عبد الله.

عن عبد الله بن قيس.

.177- وإبراهيم بن عبد الله بن سَمُرَة الأسدي.

عن أبيه.
مجهولان انتهى.
وقال الأزدي في الراوي، عَن عَبد الله بن قيس: هو وشيخه كذابان لا يكتب حديثهما.
وقال العقيلي في الراوي، عَن أبيه: هو وأبوه مجهولان وحديثهما غير محفوظ.
ومن مناكيره:، عَن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الجماعة ثلاثة فلهم خمسة وعشرون درجة فكلما زادهم رجل فلهم به درجة إلى عشرة آلاف.
قال العقيلي: أصله ثابت وأما هذا اللفظ فغير محفوظ.

.82مكرر- ز ذ- إبراهيم بن عبد الله بن ثمامة أبو إسحاق الحنفي [أظنه إبراهيم بن ثمامة الحنفي].

ذكره أبو القاسم بن الطحان في ذيله على تاريخ الغرباء لابن يونس وقال: ضعيف قدم مصر وحدث بمناكير.
قلتُ: أظنه إبراهيم بن ثمامة الراوي عن قتيبة المتقدم ذكره مختصرا (82).
وقال مسلمة في الصلة: هو بصري سكن مصر.

.178- إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.

عن وكيع.
أحد المتروكين.
قال ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وهو الذي روى عن وكيع، عن سفيان، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت ورد من شئت ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله بيده فيقال: ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.
أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا عُبَيد بن هشام الحلبي، حَدَّثَنا إبراهيم... فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فإن مات فيهن مات كافرا... وذكر الحديث.
أخبرناه علي بن موسى البزيعي ببغداد، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حَدَّثَنا الحجاج.
قلتُ: هذا رجل كذاب.
قال الحاكم: أحاديثه موضوعة انتهى.
وذكر ابن حبان أيضًا أنه روى عن الحارث بن عطية وأنه كان يقلب حديث الزبيدي، عَن الزُّهْرِيّ على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وأنه كان يسوي الحديث.
ومعنى تسوية الحديث: أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال وهذا يطلق عليه: تدليس التسوية.

.179- إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي.

روى عن القواريري وسعيد الجرمي وطبقتهما.
وقال فيه الإسماعيلي: صدوق.
لكن قال الدارقطني: ليس بثقة حدث عن ثقات بأحاديث باطلة.
قلتُ: آخر من تأخر من أصحاب هذا: أبو حفص الزيات.
وساق الخطيب بطريقين عن المخرمي، عن القواريري، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله يوحي إلى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة».
قال الدارقطني: هذا باطل.
الحسين بن محمد عُبَيد الدقاق في جزء عال سمعناه من طريق ابن برهان الغزال عنه، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن رجاء، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر كتب إلى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة بن معاوية وجهزه في ثلاث مِئَة وقل له: امض إلى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا.
قال: وأرهقهم العصر فألجأوا الغنيمة إلى سفح الجبل فقام نضلة فأذن فقال: الله أكبر الله أكبر فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة... الحديث.
مات أبو إسحاق المخرمي في سنة أربع وثلاث مِئَة وأما أبوه فصدوق يروي عن ابن عُيَينة انتهى.
وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة إبراهيم بن رجاء (129).
رواه الخطيب عن شيوخ له عن الدقاق منهم ابن برهان المذكور.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ: كتبت، عَن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال: نعم، قال: فما قولك فيه؟ فقال أبو علي: لا ينكر له لُقِيُّ الجرمي وأقرانه، فقال الإسماعيلي: ما هو عندي إلا صدوق.
قال ابن المنادي، وَابن قانع: مات سنة أربع وثلاث مئة.

.180- إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعاني.

عن عمه عبد الرزاق.
قال الدارقطني: كذاب.
قلتُ: فمن مصائبه: عَن عَبد الرزاق، عن الثوري، عن حجاج، عن مكحول، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما.
وقال ابن عَدِي: حدثنا ابن قتيبة العسقلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن همام، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: صلاة على كور العمامة يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله.
وله عن عمه، عن الثوري، عن عُبَيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر.
فهذه الأشياء من وضع هذا المدبر انتهى.
وقال ابن حبان: روى، عَن عَبد الرزاق المقلوبات الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج بها.
روى عنه: ابن قتيبة، ومُحمد بن أيوب بن مشكاب.
وَأورَدَ له الحديث الأول وحديثين آخرين.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث.
قلتُ: وسيأتي له حديث آخر في ترجمة أحمد بن محمد بن إسحاق العكبري (739).

.181- ذ- إبراهيم بن عبد الله.

عن إبراهيم بن عبد الله بن أخي عبد الرزاق.
وعنه محمد بن خلف بن المرزبان.
أخرج ابن عَدِي في ترجمة شيخه، عَن مُحَمد بن خلف عنه حديثا وقال في صلب السند: أظنه الكجي.
قال ابن القطان: لا يتحقق أنه الكجي فهو مجهول.